وأفاد بيان للسفارة على موقعها بأن هذه الجهات تستغل أرقام السفارة والملحقية الثقافية للاحتيال على المواطنين السعوديين المقيمين في أمريكا.
وأكدت السفارة أنه، تم رصد حالات احتيال مكررة تعرض لها مواطنون سعوديون عن طريق اتصالات ورسائل بريد إلكترونية وهمية من قبل أشخاص مجهولين من خارج السعودية.
وينتحل هؤلاء الأشخاص شخصية موظفين في السفارة ويطلبون تحويل مبالغ مالية كبيرة مقابل توفير القبول الجامعي أو التصديق على الشهادات العلمية.
وتابعت السفارة أنه، في حال امتناع المواطنين يقوم هؤلاء الأشخاص بتهديدهم بإبلاغ وزارة الداخلية عن أسمائهم، بحجة أن شهاداتهم مجهولة المصدر وغير معترف بها.
وجددت السفارة تأكيدها على أنها ليست الجهة المسؤولة عن كل ما يتعلق بالشؤون الأكاديمية مثل توفير القبول الجامعي أو تصديق الشهادات الجامعية.
وأهابت السفارة بالمواطنين في السعودية والولايات المتحدة أخذ الحيطة والحذر وعدم التجاوب مع مثل هذه الاتصالات المشبوهة.