الكلاب يمكن أن تشم رائحة سرطان الرئة بدقة تصل إلى 97%

الأحد 21 إبريل 2019 - 14:26 بتوقيت مكة
الكلاب يمكن أن تشم رائحة سرطان الرئة بدقة تصل إلى 97%

منوعات_الكوثر: جميعنا نعلم أن الكلب هو أفضل صديق للإنسان، لكن الأبحاث الجديدة وجدت مرة أخرى أن حاسة الشم القوية لدى الكلاب قد تكون أيضا أفضل صديقة للطبيب.

وقامت مجموعة من العلماء بتعليم ثلاثة كلاب من فصيلة "بيغل" رائحة سرطان الرئة في عينات دم من المرضى البشر.
وقامت الكلاب بتحديد سرطان الرئة من عينة مأخوذة من مريض سرطان بشكل صحيح بنسبة 96.7%، وفقا لنتائج الاختبار.

هذه ليست المرة الأولى التي يجد فيها العلماء أن الكلاب يمكن أن تستنشق السرطان، حيث إن دراسة جديدة أجرتها شركة الأدوية BioScent Dx تدعم هذه الأدلة.

ومن المعروف أن الكلاب تتمتع بمستقبلات للرائحة أكثر دقة بـ10 ألف مرة من البشر، وقالت المؤلفة الرئيسية هيذر جونكويرا: "على الرغم من عدم وجود علاج للسرطان حاليا، إلا أن الكشف المبكر هو أفضل أمل للبقاء على قيد الحياة".
وأضافت: "اختبار حساس للغاية يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح، ويغير من الطريقة التي يتم بها علاج المرضى، كما أنه يمكن أن يمهد لمزيد من الأبحاث، ما يؤدي إلى أدوات جديدة للكشف عن السرطان".
ويعتقد العلماء أن اكتشاف الكلاب لرائحة السرطان يمكن أن يتم استخدامه لتطوير طريقة غير جراحية للكشف عن السرطان.

استخدم الباحثون شكلا من أشكال التدريب لتعليم الكلاب التمييز بين الدم الطبيعي وعينات من مرضى سرطان الرئة.

واستطاع الكلاب الثلاثة تحديد العينات بشكل صحيح بنسبة 97.5%

وتم تقديم النتائج في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للكيمياء الحيوية.

كما أطلقت شركة الأدوية BioScent Dx دراسة حول ما إذا يمكن استخدام الطريقة ذاتها للكشف عن سرطان الثدي، كما سيتم إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد المكونات الكيميائية في عينات الدم التي تسبب الرائحة وتمكن الكلاب من شمها واكتشافها.

وكانت دراسات أظهرت بالفعل أنه يمكن للكلاب التقاط "المركبات العضوية المتطايرة"، التي يتم إطلاقها في مراحل مبكرة للعديد من أنواع السرطان.

الكلاب قادرة على اكتشاف تركيزات صغيرة جدا من الرائحة حوالي جزء واحد في تريليون- أي ما يعادل ملعقة صغيرة من السكر مذابة في اثنين من مسابح الأولمبياد.
معظم المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة، الذين غالبا ما يكونون دون أعراض في مراحله المبكرة، هم من المدخنين أو المدخنين السابقين.

تشير الأرقام إلى أن واحدا فقط من كل عشرة مرضى لا يزال على قيد الحياة بعد خمس سنوات من تشخيصه؛ لأن المرض يكون قد انتشر غالبا في مكان آخر من الجسم.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأحد 21 إبريل 2019 - 14:26 بتوقيت مكة