وقال الحلبوسي في كلمة له خلال انطلاق القمة، أن "رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني اعتذر عن حضور قمة بغداد بسبب وقوع العديد من الضحايا الإيرانيين نتيجة السيول التي ضربت بلادهم"، معبراً عن "تعازيه لذوي الضحايا".
وكان الحلبوسي، قد دعا السبت (20 نيسان 2019)، دول جوار العراق لإصدار تشريعات تدعم الاتفاقات الثنائية امنياً واقتصادياً واجتماعياً.
وقال الحلبوسي، في كلمة له بقمة بغداد لبرلمانات دول الجوار: إنه "ليوم تاريخي حافل بالفخر والاعتزاز، ان يشرفنا ضيوفنا العرب، فأهلا وسهلا بكم في ارض الرافدين، مهبط الأنبياء، وموطن الأولياء، والادباء والشعراء، والشهداء، وبلد الأفكار والفن الثقافة".
وأضاف: "الاخوة الأعزاء، ها هو العراق يقف مجدداً، شامخاً عزيزاً، بعد أن قاتل قتال الابطال نيابة عن جيرانه، وحقق الفضل العظيم بفضل قتال شعبه، ودعم المرجعيات الدينية، وترابط عشائره وقومياته".
وأشار الى ان "الشعب العراقي ، قد عانى كثيرا، و تمثلت معاناته بملايين النازحين، والشهداء، والجرحى، وها هو اليوم يقدم الشكر لجميع أصدقائه وشركائه وجيرانه، الذين وقفوا معه في الظروف الصعبة، ولا زالوا يقفون ليعود العراق امنا مستقراً، من اقصى شماله الى اقصى شماله، ليعود النازحون الى مناطقهم، بعد اعمارها".
وراى أن "ما يربطنا بجيراننا، هو الترابط الجغرافي المشترك، والروابط الدينية والاجتماعية، وفي الوقت الذي يوقع فيه تفاهمات مع ايران، فإنه يوقع أخرى مع السعودية، ويحتفظ بعلاقات طيبة مع الكويت، ويتمتع بعلاقات ممتازة مع تركيا، ولديه خطط تتقدم بشكل دقيق وطريق مرسوم، إضافة الى توقيع اتفاقيات مع الأردن وسوريا، وكل ذلك يجري بتوازن تام، بيننا وبين جيراننا".
وشدد الحلبوسي على وجوب ان يتحرك دول جوار العراق لإصدار تشريعات تدعم الاتفاقات الثنائية امنياً واقتصادياً واجتماعياً.