وافادت الخارجية الايرانية ان المتحدث باسمها السيد عباس موسوي أدان العملية الارهابية الاخيرة في الطريق بين اومارا وغوادر في اقليم بلوجستان جنوب غربي باكستان والذي ادى الى مصرع 14 من القوى العسكرية والامنية الباكستانية.
واعتبر موسوي الارهاب ظاهرة بغيضة لن تزول سوى بالتعاون الشامل بين الدول التي ذهبت ضحية لها، مضيفا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد لاي نوع من التعاون مع الحكومة في البلد الشقيق والجار باكستان في جميع الاصعدة الاستخبارية والامنية والعملانية لمكافحة ظاهرة الارهاب.
وقد قتل مسلحون 14 شخصاّ، بعدما أنزلوهم من باصات وفحصوا بطاقات هويتهم وخطفوهم، في إقليم بلوجستان جنوب غربي باكستان.
وأعلنت منظمة تطلق علي نفسها اسم 'الجيش الجمهوري البلوشي' الانفصالية مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت انها استهدفت 'حاملي بطاقات (سلاح) البحرية وحرس الحدود الباكستاني'، وانها قتلتهم 'بعد التأكد من هوياتهم'.
وقال مدير عام وزارة الداخلية في حكومة الإقليم حيدر علي إن 25 مسلحاً كانوا يرتدون بزات قوات الحدود الخاصة 'أوقفوا باصات علي طريق ماكران الساحلي السريع وقتلوا بالرصاص 14 شخصاً'.
وأضاف أن القتلىي 'كانوا يحملون هويات ليست صادرة في بلوشستان'، مشيراً الي أن بين القتلي ضابطين، أحدهما في البحرية والثاني في خفر السواحل.
وأعلنت وزارة الداخلية أن الباصات كانت تقوم برحلات بين كراتشي ومدينة أورمارا الساحلية في بلوجستان، حيث قاعدة للبحرية الباكستانية.