احتفل والدان ألمانيان بخروج طفلتيهما التوأم من المستشفى بعد أن شكلت ولادتاهما أول سابقة من نوعها في العالم، حيث وضعت الأم الطفلتين التوأم بفارق يصل إلى 97 يوماً بينهما، إذ ولدت أولاهما في 17 نوفمبر 2017 في حين ولدت شقيقتها التوأم بعد أكثر من 3 أشهر، وتحديداً في 22 فبراير 2018.

وبهذا تكون الشقيقتان التوأم قد ولدتا في عامين مختلفين، وبفارق يعد الأعلى على الإطلاق بين التوائم على مستوى العالم. وقد ولدت الطفلة الأولى، طبقاً لتقرير نشرته صحيفة «ميرور» أخيراً، بشكل مبكر من الحمل (أقل من 6 أشهر)، وكان وزنها لدى ولادتها 900 غرام فقط، ما استدعى وضعها تحت الرعاية الطبية في المستشفى.

وقال متحدث باسم المستشفى إنه بعد ولادة الطفلة الأولى ظل الجنين الثاني في الرحم، وكانت حالته طبيعية ما جعل الأطباء لا يلجأون إلى خيار الولادة القيصرية، وقد كان وزن الفتاة هذه لدى ولادتها 3.7 كيلوغرامات.

وقال الدكتور أولي شيلينبيرجر، الذي أشرف على عملية ولادة الأم، إنه على الرغم من أن وجود فوارق زمنية بين ولادة التوائم يعد أمراً عادياً، حيث تتراوح الفوارق عادة بين عدة دقائق أو أيام، ولكن المرة هي الأولى من نوعها في العالم التي يصل فيها الفارق الزمني بين ولادات التوائم إلى أكثر من 3 شهور.

وجدير بالذكر هنا أنه كانت هناك حالة ولادة سابقة في إيرلندا عام 2012، بلغ فيها الفارق الزمني بين ولادة شقيقين توأم 87 يوماً.