وهذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها دعوة الناشطة الحقوقية منال الشريف حيث كشفت سابقا أنها تعرضت لمحاولة استدراج على غرار ما حدث مع الكاتب السعودي جمال خاشقجي، باستدراجه إلى قنصلية بلاده في اسطنبول، وقتله داخلها ، وعرضت الشريف حينها عبر حسابها على "تويتر" محادثات مع المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني "دليم" الذي أدار عملية قتل خاشقجي، والمسؤول عن ضرب وإهانة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري خلال احتجازه في الرياض العام الماضي.
ونقل المتحدث الرسمي للسفارة فهد نزار أن سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن، ترحب باستقبال منال الشريف ومقابلتها للسفيرة الجديدة، الأميرة ريما بنت بندر بمجرد توليها منصبها.
وكانت قد أعلنت الشريف التي تقيم في الخارج قبل أيام أنها تخطط لتنفيذ احتجاج ضد قانون الوصاية، في السعودية أمام سفارة بلادها في واشنطن. كما تخطط الناشطة لقيام جولة في مناطق مختلفة من الولايات الأمريكية، لتشرح الممارسات التعسفية بحق الناشطات اللاتي يدافعن عن حق المرأة في السعودية .
وسبق وأغلقت الناشطةُ السعودية منال الشريف،سابقا حسابَها على تويتر احتجاجاً على اختراقه من قبل الأنظمة الاستبدادية، حيث يتعرض المعارضين للتنمر والتحريض ضدهم من قبل مناصري النظام السعودي .
وأكدت مؤسسات حقوقية أنه هذه المحاولات تصاعدت بعد تولي محمد بن سلمان ولاية العهد في المملكة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" كشفت عن تسجيلات للمعارض السعودي في كندا عمر عبد العزيز، تفيد وجود محاولات تجريها السلطات السعودية، لملاحقة المعارضين في الخارج، عبر إغرائهم بالمال والأمان.