جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصربي ايفيتسا داتشيتش في موسكو، أشار لافروف من خلاله الى أن الوضع في سوريا مستقر إلى حد ما، على الرغم من أنه لايزال حل عدد من المشاكل.
وأكد وزير الخارجية الروسي على ضرورة حل قضية بؤرة الإرهاب في محافظة إدلب السورية، مشيراً إلى عدم إمكانية بقاء الإرهابيين فيها للأبد.
وأضاف لافروف، قائلا: "سيتعين علينا حل مشكلة القضاء على الإرهاب في إدلب على أساس الاتفاقات الروسية التركية، وعلى أساس أن الإرهابيين لا يمكنهم البقاء هناك إلى الأبد".
كما لفت الى أنه من الضروري حل مشكلة شمال شرقي سوريا والضفة اليسرى للفرات، من أجل استعادة الحكومة السورية لتلك المناطق وإقامة حوار مع الأكراد وفي الوقت نفسه ضمان المصالح الأمنية لتركيا.
في سياق متصل، أشار لافروف إلى أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية سيمنح هذه المنظمة الفرصة للمساهمة في الحل السلمي للنزاع السوري، قائلا: "بالنسبة لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، فقد تمت مناقشة هذا الموضوع، ويتفق معي معظم زملائي من العالم العربي، على ضرورة القيام بذلك، لتعود جامعة الدول العربية بشكل أساسي إلى العملية المرتبطة مباشرة بإيجاد طرق لتنفيذ القرار 2254".