وعدّ برهوم، في تصريح صحفي له موافقة عباس تفريطاً بالموقف الفلسطيني، وإضعافاً للأوراق التي يمتلكها، علاوةً على الاستمرار في مسلسل التنازلات المجانية على حساب الحقوق الوطنية، والذي أوصلنا إلى ما نحن فيه حسبما افاد المركز الفلسطيني للإعلام.
ونبه إلى أنه كان من الأجدر بالسلطة التراجع عن مسار التفرد والإقصاء، والبحث عن سبل تعزيز الوحدة وإنهاء الانقسام من خلال الدعوة للإطار الفلسطيني للانعقاد عاجلًا لتدارس تداعيات الموقف وسبل مواجهة المخاطر والتحديات التي تُحدق بالوطن والحقوق والمقدسات، والعمل على إصلاح منظمة التحرير وتفعيلها، والكف عن القرارات والسياسات خارج الإجماع الوطني الفلسطيني.