واكد رئيس جماعة علماء العراق خالد الملا: ان تصنیف الحرس الثوري على قائمة الارهاب الاميركي امر غير مستغرب لان السطات الاميركية منذ انتصار الثورة الاسلامية لحدّ الآن تقوم بتصرفات ضد المؤسسات الايرانية ورموزها وحيال الشعب الايراني ايضا.
فان المواقف الاميركية تصبّ حاليا بشكل عام في مصلحة الصهاينة ودعمهم ولتلميع صورة نتنياهو في الانتخابات الراهنة في الكيان الصهيوني فالرئيس الاميركي دونالد ترامب يريد الضغط على الجمهورية الاسلامية من خلال ادراج الحرس الثوري على قائمة الارهاب الا ان الحركات المقاومة في المنطقة اعلنت وقوفها الى جانبه وهي من خلال هذه المواقف جعلت ترامب في طريقه الى العزلة امام انظار العالم وهي جزء من واجبها ايضا حيال الوجودات الاستكبارية وعملائها من دول المنطقة.
وفيما يتعلّق بالقرار الاميركي الصادر ضد الحرس الثوري بزعزعة الداخل الايراني، شدّد رئيس جماعة علماء العراق على ان ادراج الحرس الثوري على قائمة الارهاب يهدف الى توطين المشاكل في اوساط المجتمع الايراني وشرائحه وقومياته الا ان السلطات الاميركية غفلت عن التفاف الشعب الايراني بمختلف اصنافه حول قيادتها بقوة فهي قيادة حكيمة نجحت في لمّ شمل جميع ابناء المجتمع الايراني بمختلف قومياته.
وبشأن موقف الحركات الاسلامية في المنطقة الداعم للحرس الثوري امام القرار الاميركي الصادر، قال خالد الملا: ان الولايات المتحدة الاميركية عندما تريد ان تتّخذ قرارا معيّنا لابدّ ان تتشاور سلطاتها مع باقي المؤسسات كالكونغرس والمخابرات الاميركية.