وقالت الوزيرة في مقابلة صحفية، إن “الإدارة الأمريكية سمعت تبرير نيودلهي وتفهمته، في صفقة شراء منظومة الصواريخ الدفاعية الروسية مقابل 5.2 مليار دولار”.
وأضافت أن “واشنطن استوعبت أن الهند، المحاذية لكل من باكستان والصين، تحتاج للأسلحة من روسيا وغيرها لتبقى شريكا قويا، وأن المفاوضات مع موسكو، المزود التاريخي للجيش الهندي بالأسلحة، على إس-400 بدأت قبل إعلان الولايات المتحدة عن العقوبات”.
وأعربت الوزيرة الهندية عن ثقتها، بأن الهند ستتجنب العقوبات، وقالت “آمل ذلك”.
من جهته، أكد راندال شرايفر، مساعد وزير الدفاع الأمريكي المكلف بالشؤون الأمنية في آسيا والمحيط الهادئ، أن واشنطن ترغب في “حلحلة” المشكلة، واصفا الهند بأنها “شريك استراتيجي ناشئ مهم”.
وقال إن “الصفقة بين الهند وروسيا لم تستكمل وإن الولايات المتحدة متحمسة للغاية لرؤية نيودلهي تختار بديلا للمنظومة الروسية، ونعمل معهم على تقديم خيارات بديلة”.
وأبرم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي صفقة “إس 400” مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكتوبر الماضي، متحديا تحذيرات الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الدول التي تشتري معدات عسكرية روسية.
وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على الجيش الصيني العام الماضي على خلفية شراء بكين صواريخ “إس-400” وغيرها من المعدات العسكرية، كما حذرت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، من احتمال فرض عقوبات عليها ردا على شراء المنظومة الدفاعية الروسية، وعلقت مشاركة أنقرة في برنامج مقاتلات “إف-35” الأمريكية.