وقال "السديري" في مقاله المنشور بصحيفة "الشرق الأوسط"،الجمعة، إن العروس بعدما انتهى حفل زواجها، وقرر زوجها أن يسافر معها إلى جزر المالديف لقضاء شهر العسل هناك، قررت من شدة حرصها أن تخبئ المجوهرات والمصوغات داخل دجاجة مجمدة.
وأضاف أن العروس أعطت مفتاح البيت لوالدتها لتأتي إلى البيت بين الحين والآخر من أجل تنظيفه إن تطلب الأمر، إلا أن العروس اكتشفت بعد عودتها من السفر أن الدجاجة اختفت من الثلاجة.
وسارعت العروس إلى الاتصال بوالدتها تسألها عن الدجاجة، لتخبرها الأخيرة بأنها حضرت للبيت في أحد الأيام وتفاجأت بانقطاع الكهرباء ووجدت الدجاجة أصابها العفن لتقرر رميها في حاوية القمامة الخارجية.
واختتم الكاتب قائلا: "أمنيتي ألا تذهب تلك المجوهرات هدرا، بمعنى ألا يكون مصير تلك الدجاجة مكب النفايات الكبير".
وتابع: "أتمنى من أعماق قلبي أن يكتشف ما فيها أحد عمال النظافة التعساء، ليستفيد مما هو موجود في داخلها الذي تبلغ قيمته أكثر من مجموع راتبه لو اشتغل 20 عاما كاملة"، في إشارة إلى أسطورة أن "الدجاجة من الممكن أن تبيض ذهبا".