وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، السبت 13 أبريل/نيسان 2019 (بالتوقيت المحلي)، أن كيم قال أيضاً إنه سوف ينتظر «إلى نهاية هذا العام» صدور قرار من الولايات المتحدة.
وقال كيم في كلمة ألقاها أمام مجلس الشعب الأعلى، الجمعة 12 أبريل/نيسان 2019: «ما يتعين على الولايات المتحدة فعله هو أن تتوقف عن الطريقة التي تحسب بها الأمور حالياً، وأن تأتي إلينا بحسابات جديدة».
وكان ترامب قال الخميس 11 أبريل/نيسان 2019، إنه منفتح على لقاء كيم مجدداً. لكن الزعيم الكوري الشمالي قال في خطابه يوم الجمعة، إن النتيجة في هانواي دفعته إلى التشكك في الاستراتيجية التي تبناها العام الماضي (2018)، بخصوص المشاركة الدولية والمحادثات مع الولايات المتحدة.
وقال كيم: «أثارت قمة هانواي تساؤلات قوية، منها مدى صحة الخطوات التي اتخذناها بموجب قرارنا الاستراتيجي، وجعلتنا نشعر بالحذر بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة تحاول بالفعل تحسين العلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة؟».
وقال كيم إن الولايات المتحدة جاءت إلى هانواي «بخطط غير قابلة للتنفيذ تماماً»، ولم تكن «مستعدة حقاً للجلوس معنا وجهاً لوجه وحلّ المشكلة».
وأضاف: «بهذا النوع من التفكير، لن تكون الولايات المتحدة قادرة على تحريكنا (بعيداً عن مواقفنا) قيد أنملة حتى لو جلسوا معنا مئة أو ألف مرة، ولن تكون قادرة على الحصول على ما تريده على الإطلاق».