وفي المقطع المتداول على نطاق واسع، اعترف "الدوري" إن دولة الكويت لم تكن يوماً من الأيام جزءاً من العراق. وزعم أنه سبق له أن اعتذر عن الغزو العراقي لدولة الكويت. وتابع: هذا الغزو كان خطأً كبيراً ويتعارض مع عقيدة لحزبه المقبور.
وكرر أن "الكويت ليست جزءاً من العراق، والعراق والكويت جزءًا من الجزيرة والتي تعتبر جزءًا من الوطن العربي الكبير".
يشار الى ان عزت الدوري كان الرجل الثاني إبان حكم حزب البعث المقبور بقيادة الديكتاتور صدام، وقبلها شغل عدة مناصب رفيعة من بينها منصب وزير الداخلية العراقي ووزير الزراعة العراقي. واختفى الدوري بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وقامت القوات الأميركية برصد عشرة ملايين دولار لمن يتقدم بأي معلومات تقود إلى اعتقاله أو قتله، ووضعت صورته على كرت ضمن مجموعة أوراق اللعب لأهم المطلوبين العراقيين من قبلها، حيث كان المطلوب السادس للقوات الأميركية.
وقال الدوري في خطابه الذي بث على حسابات مقربة من حزب البعث المقبور: "لم يتبق في العراق أي تأثير أميركي.."، موضحًا أن كل ما يصدر عن الإدارة الأميركية "لا يتجاوز كونه هواء في شبك".