وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية: تعرضت عضوة الكونغرس عن ولاية مينيسوتا، وهي واحدة من أول امرأتين مسلمتين تم انتخابهما لعضوية الكونغرس، للنقد في الأيام الأخيرة بعد ظهور لقطات لها وهي تخاطب جماعة إسلامية، وتناقش أحداث 11/9 وما تلاها من أثر على أفراد المجتمع .
وفي حديثها في العلاقات الأمريكية الإسلامية، قالت السيدة عمر: "تأسس مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بعد 11/9 لأنهم أدركوا أن بعض الناس فعلوا شيئا ما، وأننا جميعً بدأنا نفقد إمكانية الوصول إلى حرياتنا المدنية".
ودار الجدل والانتقاد حول استخدام كلمة "شيء" لوصف الأحداث التي قُتل فيها حوالي 3 آلاف شخص، ما جعلها عرضة لنيران انتقادات الحزب الديمقراطي، رغم أنها لم تدعم أو تؤيد الأحداث.
ويتضمن شريط الفيديو "الفظيع" الذي نشره ترامب سلسلة من مشاهد الهجمات في نيويورك وفي البنتاغون، الذي تعرض للهجوم أيضا، مع خطاب السيدة عمر الشهر الماضي.
ويختتم الفيديو بالكلمات - "11 سبتمبر 2001. نتذكر".
ونشرت صحيفة "نيويورك بوست"، إحدى الصحف الشعبية التي يملكها روبرت مردوخ هذا الأسبوع على صفحتها الأولى، تظهر فيها النيران في "البرجين التوأمين" اللذين استهدفا في 2001 موجهين رسالة إلى السيدة عمر قائلة: "هذه هي الأشياء (التي تحدثتِ عنها)".
ورأى كثير من المتابعين أن ما فعله ترامب يمثل تهديدا واضحا لحياة عمر.