ونقلت صحيفة العربي الجديد عن المصدر قوله ان "أي تصعيد بين واشنطن وطهران سيجد صداه في بغداد"، مبينا ان "القوات الاميركية المتواجدة في قواعد ومعسكرات بالأنبار وبغداد وصلاح الدين قامت بتصعيد الإجراءات التي اتخذتها حول مقرات جنودها ومرابض المروحيات والآليات القتالية التابعة لها"
واضاف المصدر ان "طائرات المراقبة تحلق في محيط مناطق الوجود العسكري الأميركي رغم وجود انتشار وإجراءات حول تلك المقرات"، مشيرا الى انه "لا يوجد ما يمكن الربط بينه وبين هذا التأهب سوى الإعلان الأميركي عن إدراج الحرس الثوري في لائحة الإرهاب".
واستبعد المصدر "أن يكون هناك تهديد على القوات الأميركية في العراق"، لافتا الى ان "أي استهداف من هذا القبيل يعني الانتقال من الحرب الباردة بين الأميركيين والإيرانيين إلى الاقتتال الفعلي".
وافاد مصدر عسكري، في الـ25 من اذار الماضي، بأن القوات الاميركية اتخذت حزمة اجراءات جديدة في محيط مقراتها بالعراق، فيما اشار الى انها حذرت بقتل اي شخص يقترب من تلك المقرات.