وتستعد “ناسا” الآن لمناقشة عمل دفاعات الكوكب، وتقديم أحدث الأبحاث حول الأجسام القريبة من الأرض، واسم الكويكبات التي تقع على بعد 30 مليون ميل من الأرض وقد تشكل خطراً على كوكب الأرض. وللغاية، ستعقد الوكالة خلال نهاية الشهر الجاري مؤتمراً يتناول معركة وكالة الفضاء لحماية الأرض من الأجسام الفضائية المميتة، وتشمل جلسات المؤتمر أيضا الحديث عن مهمة “ناسا” التي تهدف إلى معرفة كيفية إعادة توجيه الكويكبات في الفضاء لمنعهم من ضرب الكوكب.
ويشارك الأعضاء أيضا في مناقشة حول ما إذا كانت قرارات الأكاديمية تشكل خطراً لإحتمال نزاع عنيف، فمن المحتمل أن يؤدي اكتشاف كويكب على مسار تصادمي مع الأرض إلى إثارة حالة من الذعر، وقد يتسبب في أعمال شغب بين المواطنين بالإضافة إلى حروب بين الحكومات حول كيفية معالجة التهديد.
كما قال ليندلي جونسون، من وكالة الفضاء، إن هناك فرصة محدودة فقط للتعرف على الكويكبات القادمة من اتجاه معين في الفضاء، فمن السهل جدًا تتبع الأشياء الكبيرة، ولكن يمكن أن تظهر الكائنات الصغيرة في الأفق قبل وقت قصير من التأثير، وجاء هذا التحذير بعد رصد صخرة فضائية صغيرة جدًا تسمى 2018 LA قبل ساعات قليلة من انفجارها فوق بوتسوانا.