كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والعلوم والتكنلوجيا حقيقة إصابة أحد موظفيها بالإشعاع في عملية تفكيك مفاعل تموز النووي جنوب شرقي العاصمة بغداد.
وقال مدير عام دائرة الاتلاف والمعالجة والمشرف على مديريات الطاقة الادارية في الوزارة ماجد الساعدي لبرنامج {ممنوع من العرض} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة ان "أي عمل أنجز في مفاعل تموز النووية يوثق بالكتب الرسمية على مدى ساعات العمل صورياً ومتحركاً"، موضحاً انه" أصدر أمراً إدارياً بتشكيل لجنة لمتابعة وتنفيذ الاعمال الفنية في موقع {تويثة} النووي منها إنارة الموقع وتنصيب كاميرات مراقبة ومد الكيبل الضوئي ومهام كل موظف فيه ومن ضمن الأسماء الموظف باسم حطاب المصاب الذي يدعي الإصابة بالإشعاع النووي".
وأضاف ان "هناك كتب رسمية تؤكد فحص الموظفين يومياً من الاشعاع"، مشيرا ان" نسبة الاشعاع في موقع {التويثة} النووي كأي نسبة اشعاع في أي شارع بالعراق".
وأوضح ان "الموظف باسم الحطاب لم يشارك في عملية تفتيت مفاعل {تموز} النووي"، مشيرا الى" تشكيل لجنة تحقيقية من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي قصي السهيل لبيان حقيقة الإصابة"، كاشفاً عن" كتابة التقرير الصحي للموظف باسم من قبل طبيبة بيطرية شغلت منصب مسؤولة التحليلات في مفاعل {تموز} النووي"، متسائلا" هل يجوز اعتماد تقرير طبيبة بيطرية نالت المنصب بالمحسوبية؟".
واكد ان" الموظف باسم قدم كتاب في 21/10/2019 الموافقة على اعفائه من لجنة متابعة وتنفيذ الاعمال الفنية من موقع {التويثة} النووي وذلك لاصابته بمرض جلدي مزمن وظهور طفح في الجلد يتطلب الاستمرار بعلاج بفترة ليست بالقصيرة مما يتعذر عليه الاستمرار بالعمل، علما ان الموقع لا يوجد فيه اشعاع نووي"، متهما جهات {لم يسمها}" بتحطيم جهود العلماء للاستحواذ على أموال تفتيت المفاعل".
واردف بالقول انه" في حال ثبت إصابة الموظف باسم جاسم حطاب في مفاعل تموز اتحمل جميع تبعات الموضوع واستقيل من منصبي".
وبين انه" تم تخصيص 46 مليون دولار لتفتيت مفاعل {تموز} النووي و80 مليار دينار جديدة مرصودة لهذه الاعمال"، منوها الى " انني سانهي عملي ان لم امنع سرقة 46 مليون دولار بحجة تفكيك مفاعل تموز"