وقال مدير العلاقات والإعـلام في مديرية المـرور الـعـمـيـد مــؤيــد خـلـيـل سـلـمـان، في تـصـريـح صحفي "لقد أغلقت العديد من الطرق منذ عام 2003 نظرا للحالة الامنية التي عانى منها البلد آنذاك، ولكن بعد استتباب الوضع الامني وبناء على مقترح مقدم من مديرية المرور العامة بالتعاون مع قيادة عمليات بغداد الى رئيس الوزراء لفتح الطرق ورفع الصبات الكونكريتية، فقد كانت الاستجابة سريعة من قبل القائد العام للقوات المسلحة وفتح 80% من الطرق المغلقة لغرض التقليل من الزخم الحاصل وتنظيم حركة السير والمركبات التي كان سببها الاول الاستيراد العشوائي للمركبات".
وبين ان "مـديـريـة المــرور الـعـامـة سجلت فـي بـغـداد فقط مليوناً و800 ألف مركبة تم استيرادها، فضلا عـن المـركـبـات الـتـي تـدخـل الـى العاصمة مـن باقي المحافظات، لـذا فـإن رفـع الكتل الكونكريتية وفتح الطرق قلل من الزخم المروري بنسبة 50 بالمئة لأن شوارع بغداد مصممة هندسيا لاستيعاب 200 الف مركبة".
وأوضح العميد سلمان، أن "رفع الكتل الكونكريتية أسهم الى حد ما في التقليل من الزخم المــروري وانـعـاش مدينة بـغـداد الـتـي كـانـت تعاني من اختناقات حادة في وقت سابق، وكذلك تنظيم حـركـة الـسـيـر أمــام المـواطـنـين الـذيـن شـعـروا بهذه الانسيابية خلال تجوالهم في ساعات الذروة عند ساعات الدوام الرسمي ونهايته"