أهم الاعمال المستحبة في هذا الشهر المعظم:
الاوّل: أن يقول في كلّ يوم سبعين مرّة: أستَغفِر اللهَ وَأسأَلُهُ التَّوبَةَ.
الثّاني: أن يستغفر كلّ يوم سبعين مرّة قائلاً: أستَغفِر اللهَ الّذي لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ الحَيُّ القَيُّومُ وَاَتُوبُ اِلَيهِ.
الثّالث: أن يتصدّق في هذا الشّهر ولو بنصف تمرة ليحرم الله تعالى جسده على النّار.
الرّابع: أن يقول في شعبان ألف مرّة: لا إلهَ إلاَّ اللهُ وَلا نَعبُدُ إلاّ اِيّاهُ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ وَلَو كَرِهَ المُشرِكُونَ.
الخامس: أن يصلّي في كلّ خميس من شعبان ركعتين يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة وقل هو الله احد مائة مرّة فاذا سلّم صلّى على النّبي وآله مائة مرّة، ليقضي الله له كلّ حاجة من أمور دينه ودنياه، ويستحبّ صيامه ايضاً ففي الحديث تتزيّن السّماوات في كلّ خميس من شعبان فتقول الملائكة: الهنا اغفر لصائمه وأجب دعاءه.
السادس: الإكثار في هذا الشهر من الصلاة على محمد وآله.
السّابع: أن يصلّي عند كلّ زوال من ايّام شعبان وفي ليلة النّصف منه بهذه الصّلوات المرويّة عن السّجاد (عليه السلام):
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، وَمَوضِعِ الرِّسالَةِ، وَمُختَلَفِ المَلائِكَةِ، وَمَعدِنِ العِلمِ، وَاَهلِ بَيتِ الوَحىِ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الفُلكِ الجارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الغامِرَةِ، يَأمَنُ مَن رَكِبَها، وَيَغرَقُ مَن تَرَكَهَا، المُتَقَدِّمُ لَهُم مارِقٌ، وَالمُتَاَخِّرُ عَنهُم زاهِقٌ، وَاللاّزِمُ لَهُم لاحِقٌ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، الكَهفِ الحَصينِ، وَغِياثِ المُضطَرِّ المُستَكينِ، وَمَلجَأِ الهارِبينَ، وَعِصمَةِ المُعتَصِمينَ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد صَلاةً كَثيرَةً، تَكُونُ لَهُم رِضاً وَلِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَداءً وَقَضاءً، بِحَول مِنكَ وَقُوَّة يا رَبَّ العالَمينَ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، الطَّيِّبينَ الابرارِ الاخيارِ، الَّذينَ اَوجَبتَ حُقُوقَهُم، وَفَرَضتَ طاعَتَهُم وَوِلايَتَهُم، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاعمُر قَلبي بِطاعَتِكَ، وَلا تُخزِني بِمَعصِيَتِكَ، وَارزُقني مُواساةَ مَن قَتَّرتَ عَلَيهِ مِن رِزقِكَ بِما وَسَّعتَ عَلَيَّ مِن فَضلِكَ، وَنَشَرتَ عَلَيَّ مِن عَدلِكَ، وَاَحيَيتَني تَحتَ ظِلِّكَ، وَهذا شَهرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ، شَعبانُ الَّذي حَفَفتَهُ مِنكَ بِالرَّحمَةِ وَالرِّضوانِ، الَّذي كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِه وَسَلَّمَ يَداَبُ في صِيامِه وَقِيامِه في لَياليهِ وَاَيّامِه بُخُوعاً لَكَ في اِكرامِه وَاِعظامِه اِلى مَحَلِّ حِمامِهِ، اَللّهُمَّ فَاَعِنّا عَلَى الاستِنانِ بِسُنَّتِه فيهِ، وَنَيلِ الشَّفاعَةِ لَدَيهِ، اَللّهُمَّ وَاجعَلهُ لي شَفيعاً مُشَفَّعاً وَطَريقاً اِلَيكَ مَهيعاً، وَاجعَلني لَهُ مُتَّبِعاً حَتّى اَلقاكَ يَومَ القِيامَةِ عَنّي راضِياً، وَ عَن ذُنُوبي غاضِياً، قَد اَوجَبتَ لي مِنكَ الرَّحمَةَ وَالرِّضوانَ، وَاَنزَلتَني دارَ القَرارِ وَمَحَلَّ الاخيارِ.