وقال رجب أوزال، ممثل حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم في اللجنة العليا للانتخابات، إن الفرق بين يلدريم وإمام أوغلو، تقلص إلى 19 ألف صوت، بعد أن كان 29 ألف صوت قبل الطعون.
وأوضح أوزال في تصريح نقلته قناة "أي خبر" التركية، اليوم الخميس، أنه في حال فرْز باقي الدوائر الانتخابية المطعون فيها، فإن الفوز سيكون من نصيب يلدريم.
وتأتي هذه النتيجة بعد إعادة الفرز في 4 دوائر من أصل 19 دائرة انتخابية، وذلك عقب الطعن في النتيجة الذي تقدم به حزب العدالة والتنمية يوم الاثنين الماضي.
وأقر مرشح المعارضة بأن جزءا من إعادة فرز الأصوات في الانتخابات المحلية اكتمل وأن الفارق بينه ومرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم لا يزال نحو 20 ألف صوت، وفقا لوكالة رويترز.
وأظهرت نتائج أولية أن حزب الشعب الجمهوري المعارض انتزع السيطرة على أكبر مدينتين في تركيا، اسطنبول وأنقرة، في انتكاسة لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان.
وفي إسطنبول قال كل من مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو ومنافسه من حزب العدالة والتنمية رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، يوم الاثنين إن إمام أوغلو متقدم بفارق نحو 25 ألف وهو هامش ضئيل للغاية في مدينة يسكنها نحو 15 مليون نسمة.
لكن حزب العدالة والتنمية قدم طعونا على نتائج الانتخابات في كل ضواحي اسطنبول وأنقرة، قائلا إن النتيجة تأثرت بسبب الأصوات البطالة ومخالفات انتخابية.
وقررت اللجنة العليا للانتخابات أمس الأربعاء إعادة فرز الأصوات في 18 من أصل 39 حيا من أحياء اسطنبول بينما قال حزب العدالة والتنمية إن الفارق يتقلص مع استمرار فرز الأصوات.
وفي العاصمة أنقرة، أمرت اللجنة العليا للانتخابات بإعادة فرز الأصوات في 11 حيا بعد أن طعن حزب العدالة والتنمية على النتائج الأولية التي شهدت فوز مرشح المعارضة منصور يافاش على منافسه من حزب العدالة والتنمية الوزير السابق أوزهسكي بفارق نحو أربع نقاط مئوية.
وإذا تأكدت النتائج الأولية، فسيسيطر حزب الشعب الجمهوري على ميزانيتي إسطنبول، العاصمة التجارية للبلاد، والعاصمة أنقرة واللتين تقدران إجمالا بنحو 32.6 مليار ليرة (5.79 مليار دولار) لعام 2019.