ووافقت الجمعية الوطنية التأسيسية في فنزويلا، يوم أمس الثلاثاء، على سحب الحصانة البرلمانية عن زعيم المعارضة خوان غوايدو.
وكانت المحكمة العليا الفنزويلية طلبت، الاثنين الماضي، من الجمعية التأسيسية، رفع الحصانة البرلمانية عن غوايدو المتهم بعدم الامتثال لقرار حظر مغادرته البلاد، حيث أجرى جولة بدأها في أواخر فبراير/شباط واستمرت حتى أوائل مارس/آذار، شملت كلا من كولومبيا والبرازيل وباراغواي والأرجنتين والإكوادور لحشد تأييد له.
وقررت كراكاس، الخميس الماضي، منع غوايدو من شغل أي منصب لمدة 15 عاما.
وذكر المفتش العام الفنزويلي إلفيس أموروسو في القرار، أن غوايدو ارتكب مخالفات ضريبية وتلقى أموالا بصورة غير شرعية من مؤسسات دولية وإقليمية.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف به رئيسا انتقاليا.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.