وفي إشارته الى الجهود والمساعي التي بذلها ابناء الشعب لمساعدة المنكوبين بالسيول اكد قائد الثورة الإسلامية نأمل ان تتمكن الحكومة ان تجتاز هذه الكارثة العظيمة وأن يمن الله ببركة هذا اليوم العظيم على الشعب الإيراني بالصبر والخير ويفرح قلبه ويثلج صدره.
كما ثمن سماحته جهود الشعب الايراني وقال انها جهود مشكورة، وحقا ان الشعب الإيراني نزل بكل ثقله الى الساحة، وهو مشكور على تفانيه هذا والروح التعبوية التي جسدها، وهذا ما يشد على يد الحكومة أيضا.
واضاف قائد الثورة ان الشعب بتظامنه مع المسؤولين تمكن من القيام بالمهام الأولية، وبقيت الكثير من الأعمال الأساسية مثل الدمار الذي لحق بالبيوت والمزارع جراء السيول.
وأشار قائد الثورة الاسلامية الى موضوع المبعث، واعتبر ظهور الانبياء في مختلف المجتمعات بانه عامل محرك نحو حركة عظيمة جهتها التوحيد والعبودية وتجنب الطاغوت، مؤكدا ان الطاغوت في الحقيقة هو التيار والخط المواجه للحركة التوحيدية، ومصداقه اليوم يتمثل في رؤساء أميركا وبعض الدول الاخرى.
وأكد ان الهدف من بعثة الانبياء يتمثل بإنشاء المجتمع الفاضل والحضارة الجديدة، التي تشتمل على جميع متطلبات البشر بما فيها العلم والاخلاق واسلوب الحياة وحتى الحرب.
وأشار سماحته الى بعض وجهات النظر التي ترى ان هدف الاسلام القضاء على الحرب، مضيفا: في الاسلام ايضا توجد الحرب، ولكن الموضوع الهام هو هدف هذه الحرب، لأن تيار الطاغوت يثير الحروب دوما من اجل اشاعة الفساد والتسلط وتحقيق المآرب الخبيثة، وهذه الحرب مذمومة، ولكن مواجهة الطاغوت أمر ممدوح.