وأضاف الأسد : " هناك عدو يحتل أراضي عربية منذ عقود، والتطبيع سيكلف الدول العربية التي قامت بذلك ثمنا باهظا، فلو كانت سوريا أغفلت حقوق الفلسطينيين، وعلى رأسها حق العودة لهللت لنا أمريكا ليل نهار، وما تدفعه سوريا الآن هو ثمن مواقفها من قضايا الأمة العربية ومنها القضية العربية المركزية فلسطين وحق العودة".
واضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السوري القول : " ليس في خاطر الشعب العربي السوري مبادلة أراضيه المحتلة بالسلام مع إسرائيل على الإطلاق، ما لم يكن هناك سلام عربي شامل، فقد قال الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد عندما تم التوقيع على أوسلو، " إذا وقعنا فسنكون آخر من يوقع عندما نرى أن حقوقنا العربية قد استردت" ."
وأشار عمار إلى أن جميع من وضعوا يدهم في يد إسرائيل لم ولن يحصلوا على حقوق، فـ"إسرائيل" لن تهدأ يوما عن محاولات تفتيت جميع الدول العربية ولن تبقي دولة قوية ، لتحقيق حلمها من النيل إلى الفرات، إذ أن إسرائيل كيان قام على العدوان والاحتلال ، وهذه ثقافتها وعقيدتها.