أعلنت وزارة الكهرباء، انها تسخر معظم طاقاتها التوليدية للقطاع السكني في أشهر الصيف، من اجل تغطية اكبر كمية ممكنة من الحاجة لتنعكس ساعات تجهيز اعلى الى المواطنين.
وذكر بيان للوزارة"أنها تتخذ العديد من الإجراءات سنوياً قبل اشهر الصيف، منها، إلغاء جميع الاستثناءات من القطع المبرمج لجميع المؤسسات الحكومية، ومقرات الوزارات والدوائر، باستثناء الخدمية منها، والاتفاق مع الشركات والمصانع والمنشأت الحكومية والأهلية، بان تكون عطلتهم السنوية في اشهر الصيف، وتفصل الطاقة الكهربائية عن مصانعهم ذات الاحمال العالية، فضلا عن التنسيق مع عدد من المنشأت والمصانع الحكومية والأهلية التي يتطلب الاستمرار بعملها على مدار العام، ان يكون وقت عملهم مساءً، بدل ساعات النهار، لتقليل الاحمال في ساعات الذروة، الى جانب الاتفاق مع وزارة النفط لمنح مقرات المؤسسات الحكومية كمية وقود إضافي لتشغيل مولداتها بدل الطاقة الكهربائية المجهزة لهم في اشهر الصيف".
وبينت ان "توجيه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الاخير، بايقاف تجهيز الطاقة الكهربائية الى مقرات الوزارات والدوائر الحكومية، باستثناء الخدمية منها، في اشهر الصيف، وتحويل هذه الطاقة الى المناطق السكنية، هو توجيه إجرائي، كوّن الوزارة تعمل به سنوياً، من اجل توفير اكبر قدر ممكن من الطاقة ما ينعكس إيجاباً بزيادة ساعات التجهيز الى المواطنين وبهذه المناسبة نطالب وسائل الاعلام ان تتحرى الدقه في نقل الاخبار، واعتماد ما يصدر من إعلام الوزارة ومسؤوليها حصرا دون تحريف".