بحسب وسائل إعلام بريطانية، فإن عريفة سلطانة البالغة 20 عامًا، أنجبت ولدًا في فبراير/ شباط الماضي، ولكن المرأة لم تعلم أنها ما تزال حاملا بتوأمين، حيث شعرت بآلام في بطنها بعد بـ 26 يومًا.

عقب نقلها إلى المستشفى تبين أنها تمتلك رحمًا ثانيا، وحامل بتوأمين.

خضعت سلطانة لعملية ولادة قيصرية، قبل أن تخرج من المستشفى برفقة توائمها الثلاثة وهم  بصحة جيدة في مارس / آذار الحالي.

الطبيبة سيلا بودار قالت: "تفاجأنا عندما رأينا التوأمين بالتصوير الشعاعي، حيث أننا لم نواجه موقفًا مماثلًا من قبل".

سلطانة ذكرت أن قدوم أطفالها إلى الحياة بصحة جيدة يعد معجزة من الله. وأضافت: "سأقوم بما أستطيع حتى يكونوا سعداء".

الطبيب بودار، وهو أحد طاقم المستشفى الذي أنجبت فيه المرأة توائمها، قال إن التوائم ولدوا من رحمين مختلفين، وهذا أمر نادر في الطب.

الأم خرجت من المستشفى، الثلاثاء، برفقة أبنائها الثلاثة الذين يتمتعون جميعا بصحة جيدة حسب ما أكدته المصادر الطبية.

الطبيب أكد إنه لم يشهد حالة من هذا القبيل على مدى السنوات الثلاثين التي قضاها في مجال الطب.