وقالت حماس، في تصريح صحفي: إن الزيارة لم تتجاوز الموقف التاريخي للشعب البرازيلي الداعم للنضال الفلسطيني ضد الاحتلال فقط، ولكن أيضاً انتهكت الأعراف والقوانين الدولية، وخاصة ما يتعلق بمدينة القدس، التي تمثلت في زيارة حائط البراق بصحبة رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني، والتي تعد اعترافاً بشرعية الاحتلال، وكذلك النية بفتح مكتب تجاري للبرازيل في القدس.
وطالبت البرازيل بالتراجع الفوري عن هذه السياسة المخالفة للشرعية الدولية، والمناقضة للموقف التاريخي للشعب البرازيلي خاصة وشعوب أمريكا اللاتينية عامة، مؤكدة أن هذه السياسة لا تخدم الاستقرار في المنطقة، وتهدد علاقة البرازيل مع الأمتين العربية والإسلامية.
كما طالبت "حماس" جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالضغط على البرازيل للتراجع عن سياستها الداعمة للاحتلال وجرائمه ضدَّ الشعب الفلسطيني.