وتشير التقارير إلى أنه تم تنفيذها من قبل طائرات الشبح التي مرت عبر العديد من البلدان العربية دون ان تكشفها أنظمة الدفاع وقصفت اهدافا في حلب..
وقالت مصادر رسمية سورية أن هجوم الأسبوع الماضي على حلب ، والذي استشهد فيه سبعة مدنيين، نفذ بواسطة طائرة ضخمة من طراز F-35I اقلعت من قاعدة نيفاتيم الجوية.
ووفقًا لتقرير Muraselon ، الذي نشر رسمًا بيانيًا يوضح "الهجوم الإسرائيلي" ، أقلعت الطائرات الشبح من النقب ثم طارت إلى الأردن، ومن هناك إلى العراق ، ثم دخلت سوريا من الشرق وهاجمت أهدافها في حلب.
وقدم السوريون صوراً لبقايا القنابل GBU-39 التي قالوا أنها أطلقت من طائرات إسرائيلية على بعد حوالي 100 كيلومتر من الهدف.
وقال الجيش السوري إن “إسرائيل” شنت غارات على منطقة صناعية في مدينة حلب تسببت في أضرار مادية فقط.
وأصدر الجيش بيانا قال فيه ان "الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار شمال شرق حلب وأسقطت عددا من الصواريخ واقتصرت الأضرار على الماديات".