وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان إنها تعتبر الخطوة "انتهاكا صارخا للشرعية الدولية وقراراتها وعدوانا مباشرا على شعبنا وحقوقه، واستجابة للضغوط الأمريكية الإسرائيلية الهادفة لتكريس الاحتلال والاستيطان والتهويد في القدس المحتلة وضمها وفرض القانون الإسرائيلي عليها بالقوة".
وأكدت أنها ستتحرك بخصوص موقف البرازيل، مضيفة أن التواصل جار مع السفير الفلسطيني في البرازيل "من أجل استدعائه للتشاور لاتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة مثل هذا الموقف".
وأشارت أن القيادة الفلسطينية تتشاور مع الدول العربية "لتحديد موقف عربي موحد ومشترك للتصدي لهذا التوجه لدى بعض الدول".
وأكدت في البيان أن "القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 ، وان قرارات الإدارة الأمريكية والاحتلال ومن يسبح في فلكهما لن تنشئ حقاً للاحتلال في القدس الشرقية المحتلة ومحيطها. إن شعبنا بصموده وثبات قيادته وبرباط المقدسيين قادر على إفشال تلك القرارات الاستعمارية".