وقال غيفين، في مقال نشره موقع "ديلي بيست"، إنه سلم نتيجة التحقيق لمسؤولين فيدراليين في الولايات المتحدة، وإنه لن يكشف الكثير من التفاصيل؛ لأن الملف أصبح لدى السلطات الرسمية. مضيفا أنه رغم تحفظه على نشر المزيد من المعلومات، إلا أنه سيكشف نتيجة رئيسية للتحقيق، وهي أن المحققين وصلوا إلى خلاصة موثوقة تثبت تورط السعودية بالدخول إلى هاتف بيزوس.
وتابع دي بيكر بأن التحقيقات حتى هذه اللحظة لم تحدد إلى أي مدى كانت الشركة المالكة لموقع "إنكويرور"، التي نشرت صورا عن علاقة غرامية لبيزوس، تعلم أن المعلومات التي وصلتها عنه كانت بفعل اختراق سعودي، أم عن طريق مايكل سانشيز، شقيق لورين سانشيز، التي نُشرت صورها مع بيزوس.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفت أن المبلغ المادي الذي باع به مايكل سانشيز صور شقيقته لورين، بلغ 200 ألف دولار، مقدمة من مجلة "إنكويرور".
يذكر أن بيزوس، الذي يملك صحيفة "واشنطن بوست"، كشف عن قيام صحيفة "إنكويرور"، التي سبق لها الاحتفاء بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وإنجازاته على صفحاتها الرئيسة، بابتزازه عبر مراسلات خاصة على بريده الإلكتروني، للتوقف عن اتهامها بدوافع سياسية وراء ما تنشره، وإلا ستقوم بنشر صور ومراسلات مع عشيقته.