وجاء يوم الأرض بعد هبة الجماهير العربية في أراضي 48 عام 1976، معلنة صرخة احتجاجية في وجه سياسات المصادرة والاقتلاع والتهويد التي انتهجتها الكيان الإسرائيلي، وتمخض عن هذه الهبة ذكرى تاريخية سميت بيوم الأرض.
ويستعد الفلسطينيون في كافة بقاع الارض للخروج في مسيرات تخليدا لهذا اليوم.
ودعت لجنة المتابعة للجماهير العربية، إلى أوسع مشاركة جماهيرية في مختلف نشاطات احياء الذكرى ال 43 ليوم الأرض الخالد.
وشددت المتابعة على أهمية أن تكون احياء الذكرى صرخة جماهيرية واسعة في مواجهة سياسة التمييز العنصري، سياسة الحرب والاحتلال، خاصة في هذه الأيام التي يشتد فيها العدوان على الشعب الفلسطيني، بالعدوان حربيا واسعا على قطاع غزة، والحصار الجغرافي والاقتصادي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأشار بيان اللجنة إلى أنه سيكون هناك عدة فعاليات في المدن التالية: "قلنسوة وجديدة المكر والروحة والطيبة وراهط- حي العتايقة وكفر كنا وسخنين –البطوف والنقب – العراقيب".
ودعا خالد البطش القيادي في الجهاد الاسلامي ورئيس الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار خلال مؤتمر صحفي للهيئة ليكون يوم الارض يوما سلميا ننشدد فيه بشكل كبير لإرسال رسالة للعالم اننا نقف صفا واحدا ضد صفقة القرن وللتأكيد على كسر الحصار.
وأكد البطش أن المسيرات مستمرة وربما تستمر لسنة حتى تحقق اهدافها بكسر الحصار كامل.
ومن المتوقع ان تنطلق مسيرات في الضفة الغربية والخارج احياء ليوم الارض الخالد.
وأعلن الكيان الاسرائيلي رفع حالة التأهب القصوى استعدادا لـ "مليونية الأرض والعودة" على حدود غزة، في ذكرى يوم الأرض ومرور عام على انطلاق مسيرات العودة.
ودفع رئيس وزراء الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة على الحدود مع قطاع غزة وذلك بتعزيز ونشر ألوية مدرعة ومدفعية.