ويتوقع أن يلقي الرئيس عون كلمة بلاده، والتي ستتطرق إلى مختلف القضايا التي تفرض نفسها على الساحتين اللبنانية والعربية، وفي مقدمها موضوع النازحين. كما ستكون للرئيس اللبناني لقاءات مع عدد من القادة والزعماء العرب.
وعلمت الصحيفة من مصادر متابعة أنه من غير المستبعد أن يقوم وزير الخارجية والمغتربين بزيارة جبران باسيل إلى دمشق ، استجابة للنصائح الروسية وبدعم من الرئيس عون، يقابل خلالها الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم، للبحث في ملف النازحين ودراسة سبل إعادتهم إلى وطنهم الأم، في سياق تفعيل المبادرة الروسية بهذا الشأن، على ألا يكون رئيس الحكومة سعد الحريري بعيداً من قرار هذه الزيارة من أجل المصلحة اللبنانية، وبما يبعد ملف النازحين عن أي تسييس .