وقال زكي، في تصريح نقلته وكالة أنباء "الشرق الأوسط" المصرية الرسمية امس الأربعاء، على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الثلاثين في تونس، "إذا كان هناك توافق يسمح بعودة "النظام" في سوريا لشغل المقعد فسوف يتحقق ذلك، أما إذا غاب هذا التوافق فلن يتحقق ذلك.
واضاف إن غياب التوافق أو وجوده مرتبط برؤية الدول تجاه موقف "النظام" السوري في ما يتعلق بالتسوية السياسية والعلاقة مع إيران، وإذا كان هناك ارتياح تجاه هذه المواقف فسوف يحدث هذا التوافق، وإذا لم يكن هناك ارتياح فلن يحدث التوافق".
وحول إمكانية أن يتقدم أحد لإدراج بند بعودة سوريا، قال زكي إن "الأمور لن تعالج بهذا الشكل، ولكن إذا كان هناك توافق لعودة سوريا فسوف يتحقق ذلك، وقد يتم إدراجه في القرار الخاص بالأزمة السورية بعد التداول بشأنه بين الدول العربية".
وأشار زكي إلى أن "أحد الملفات المهمة هو ما يتعلق بالاعتراف الأمريكي الأخير بضم "إسرائيل" للجولان السوري، هذه الأرض العربية المحتلة".
وكان مجلس الجامعة العربية قد علق، في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2011، عضوية سوريا نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، لا سيما دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي.