وأشارت تقارير صحفية إلى أن أكثر من 108 مهاجرين تحركوا للسيطرة على سفينة الشحن التي أنقذتهم بعد إبلاغهم أنهم سيعودون إلى ليبيا.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المالطية إن محاولات الاتصال بقبطان السفينة لم تفلح، وأضاف أن "السفينة لا تزال في المياه الإقليمية الليبية ويتعقبها خفر السواحل الليبي، كما تراقب السلطات المحلية الوضع".

وأضاف أن "هناك حالة من التأهب وأن المسؤولين يراقبون الوضع عن كثب وعلى استعداد للتعامل مع أي احتمال"، موضحا أنه "لن يسمح للسفينة بالرسو في مالطا".

من جانبه، كتب وزير الشؤون الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني على صفحته الشخصية على فيسبوك: "إنهم (المهاجرون) ليسوا أشخاصا تم إنقاذهم من الغرق في السفينة بل قراصنة، ولن نسمح لهم بالاقتراب من إيطاليا".

جدير بالذكر أن وزير الداخلية الإيطالي، كثيرا ما أثار جدلا دوليا بسبب رفضه السماح لسفن المهاجرين بالرسو في الموانئ الإيطالية.