وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة راشد الخاطر في مقابلة مع موقع "المونيتور": ان "قطر ستكون جزءاً من جهود إعادة الإعمار في سوريا، لكن هذا يتطلب وجود ضوابط وتوازنات معينة للتأكد من أن المستفيدين ينتفعون حقا من هذه الجهود" موضحة أن "هذه العملية ستكون جماعية، ليس فقط من جانب قطر، ولكن من الأمم المتحدة وغيرها من الأطراف الدولية".
ويرفض المجتمع الدولي إلى الأن البدء في أي عمليات من شأنها إعادة الإعمار في سوريا، فيما عمدت الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى سن عقوبات اقتصادية احاديه ضد سوريا.
وأعلن ممثل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، يعقوب كيرن، إن إعادة إعمار البنية التحتية المدمرة في سوريا، ستتطلب من 200-300 مليار دولار على الأقل، لذلك دعت روسيا القوى الدولية الكبرى إلى المساعدة في إعادة إعمار البلاد وإنعاش اقتصادها وعودة اللاجئين السوريين، وإلى رفع العقوبات الأحادية المفروضة عليها.