وذكر المكتب في بيان امس الثلاثاء ( 26 آذار 2019) إنه ” بعد قيام ترامب بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الغاصب "إسرائيل"، جاء اليوم ليعلن اعترافه بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان السوري المحتل”.
واعتبر أن تلك القرارت هي ” فرض سياسات الأمر الواقع على الدول والشعوب من خلال رسم خارطة جديدة على أساس الغطرسة القوة”.
وأضاف أن الرئيس الاميركي تناسى العمق الجغرافي الذي يعيش مع الإنسان العربي والمسلم في تلك المدن المحتلة والتصاق التاريخ بحاضرها ومستقبلها وجذور العقيدة لدى شعوبها التي تتغذى من ضميرها الحي”.
وأبدى المكتب استنكاره “هذه الأفعال التي تتناقض مع قرارات مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والمنظمات العالمية الأخرى والتي تنتهك الأعراف الإنسانية”.