وأشار بيسكوف إلى أن الخطوة الأمريكية الأخيرة بشأن الجولان المحتل هي انتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضاف بيسكوف، قائلا: "من الواضح أن مثل هذا القرار له عواقب سلبية فيما يتعلق بالتسوية السياسية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تأثيرها على الوضع السياسي في سوريا، فلا أحد يشك في ذلك".
وتابع قائلا: "والأهم من ذلك، ربما تكون هذه خطوة أخرى اتخذتها واشنطن والتي تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ونحن آسفون للغاية في هذا الصدد".
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس الاثنين على إعلان اعتراف بلاده بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان السوري المحتل. وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن مع رئيس الوزراء وزير الحرب الصهيوني بنيامين نتنياهو.
واعتبر ترامب أن إعلانه "يهدف إلى "حماية أمن الكيان المحتل من التهديدات"، فيما ثمّن نتنياهو إعلان ترامب واعتبره "عدالة تاريخية".
والجولان أراض سورية تحتلها "إسرائيل" منذ الخامس من حزيران/يونيو 1967، وترفض الانسحاب منها رغم قرار مجلس الأمن الدولي الصادر بالإجماع رقم 497 في 17 كانون الأول/ديسمبر 1981، الذي يدعوا الكيان الغاصب إلى إلغاء ضم مرتفعات الجولان السورية، واعتبار قوانينها وولايتها وإدارتها هناك لاغية وباطلة وليس لها أثر قانوني دولي.