وأوضح مكتب الأسرى، أنه خلال اقتحام قوات القمع الإسرائيلية بالسجون للقسم، قام أحد الأسرى بطعن ضابطين من إدارة السجون.
ويأتي تصاعد الوضع في سجن النقب جراء مواصلة سياسة نقل الأسرى وقمعهم. وأشار المكتب إلى أن إدارة السجون استدعت مزيداً من وحدات القمع المدججين بالسلاح.
وأكد المكتب أن ما يجري في سجن النقب يأتي نتيجة الضغط والممارسات القمعية والاستفزازية التي يتعرض لها الاسرى.
من جانبها أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية الليلة الماضية عن إصابة إثنين من ضباطها بجراح في عملية طعن داخل السجن نفذها أحد أسرى حركة حماس.
وذكرت مصلحة السجون أن حالة أحد الضباط خطيرة حيث جرى نقله بالطائرة بعد إصابته بجراح في رقبته أما الضابط الآخر فقد أصيب بجراح طفيفة ونقل عبر سيارة إسعاف الى مستشفى "سوروكا" لتلقي العلاج.
في حين ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أنه جرى نقل 15 اسيرا من حماس لتلقي العلاج في المستشفى دون ذكر تفاصيل حالتهم الصحية قائلة بأنهم أصيبوا خلال محاولة السيطرة على منفذ عملية الطعن. فيما قامت مصلحة السجون باستدعاء قوات معززة من حرس الحدود وقوات "اليسام" ووحدة "متسادا" الخاصة لقمع الأسرى.
من جهته اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى دودين ما يجري داخل سجون الاحتلال اعتداءات وحشية، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى.
وحذر دودين في تصريح له من "المساس بحياة الأسرى وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه".