واعتبرت رئيسة الحكومة الرومانية، في كلمة لها ألقتها الأحد، في مستهل مؤتمر "أيباك" بواشنطن، أن نقل الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس المحتلة في أيار/ مايو العام الماضي، كانت خطوة رمزية تدل على الترابط بالقيم والمصالح بين "إسرائيل "وأمريكا.
وأشارت إلى أن بلادها، تقيّم إمكانية نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، مضيفة: "يسرني اليوم أن أعلن أمام هذا الجمهور، أنه بعد استكمال هذا التقييم بمشاركة جميع اللاعبين الدستوريين المنخرطين في عملية صنع القرار، وبالإجماع التام بينهم، سأنقل أنا كرئيسة وزراء لرومانيا والحكومة التي أترأسها سفارة بلادنا إلى القدس".
ويعارض الرئيس الروماني كلاوس يوهانس، رغبة الحكومة في أن تحذو حذو الولايات المتحدة بشأن نقل السفارة إلى القدس المحتلة.
يذكر أن رومانيا، هي الدولة الوحيدة في الكتلة الشيوعية السابقة التي احتفظت بعلاقات دبلوماسية مع الاحتلال بعد حرب الأيام الستة عام 1967، كما أقام الرئيس الشيوعي نيكولاي تشاوشيسكو علاقات وثيقة مع منظمة التحرير الفلسطينية.
من جانبه، ذكر رئيس هندوراس، خوان أورلندو هيرنانديز، خلال الفعالية ذاتها، أن بلاده "ستفتتح فورا" بعثتها الدبلوماسية الرسمية في القدس المحتلة.
وقال هيرنانديز، إن بلاده ستنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، عندما يفتتح الكيان الصهيوني سفارته في تيغوسيغالبا.