أوضح الناشط الحسني، في صفحته الشخصية على الفيس بوك، قصة المعتقل اليمني، سالم حسين سالم الفروي، البيضاء – ذي مسنام، والذي يسكن في محافظة عدن، مديرية الشعب، متزوج وله خمسة أطفال يعولهم بمهنة السباكة.
وقال الحسني، «إن المواطن اليمني سالم القروي كان يعاني من حالة نفسية، يعرفها أهله والمقربون منه، وفي ذات يوم هادئ بعد فترة السيطرة على عدن ومثلما كان ظنه مثل بقية ابناء عدن أن الظلم انزاح، والحق انتصر، حيث تكلم سالم مع مجموعة أشخاص ينتمون لمنطقة معينة من هذه الأرض الجنوبية، وقال لهم أنتم عملاء، ولا يمكن للناس ان تسكت عنكم..! (يقصد إجرام الحزام الأمني في التعدي على الناس وانتهاك بيوتهم.. !).
وأردف الحسني قائلا: «انتهى النقاش، وبدأ عمل ثلة الظلم الإجرام هذه، فما هي إلا دقائق ولم يتأخر هؤلاء الذين يعملون في الحزام الامني التابع لدويلة الإمارات، حيث داهموه في نفس الليلة بتاريخ 16/12/2017 إلى بيته وسط أسرته وأولاده منتهكين حرمة هذا البيت الذي أصبح ضمن مئات البيوت والأسر التي انتهكت أعراضهم في عدن بعد التحرير»..
وأشار إلى أن هذه المجموعة أخذت سالم، ونقلوه إلى سجن (قاعة وضاح)، التي يديرها المدعو (يسران المقطري) ويشرف عليها أبو علي الإماراتي، والعجيب أنهم حينها باشروه بالضرب والكهرباء والتعذيب حال وصوله دون أدنى تأن أو حتى النطق بحرف واحد»..
وأكد أن «التعذيب المتواصل بحق الفروي استمر بشتى الوسائل التي اشتهرت بها سجون الإمارات ومرتزقتها في عدن». مؤكدا أنه «وحين حانت لحظة قتل سالم، قاموا بعملية خنق محكمة بعمامته التي لا يفارقها، حتى بداية لفظ أنفاسه ورموه».