وجاء في الرسالة التي وجهها السلطان، ونشرها على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك" اليوم، 23 آذار 2019، "الى مقام المرجعية العليا في النجف، تحية إجلال و إكرام الى مقامكم الموقر، لا يخفى عليكم ما نمر به في حكومتنا المحلية من ضغوط وكيل الاتهامات الباطلة وفاجعة مدينتنا الحدباء وقد خانني التوفيق في التعبير عن علاقة نينوى وحكومتها المحلية بالمرجعية العليا التي كان لها الدور الابرز في تحرير محافظتنا العزيزة من عصابات داعش الاجرامية اثناء لقائي في احدى القنوات الفضائية بسبب الضغط الكبير الذي مورس ضدنا في هذه الأيام".
وتابع "وفي حالة طلب المرجعية الرشيدة مني تقديم استقالتي فلا اتردد لحظة واحدة عن ذلك، واني اضع استقالتي بين يدي السيد السيستاني".
وأردف "كل الاحترام والتقدير لمرجعياتنا الدينية لأنهم بحق صمام أمان للعراق من خلال الفتوى الكريمة التي اعطيت لقتال داعش، وخلصتنا من العصابات الإجرامية بدماء شهدائنا".
وختم بالقول "عليه اضع هذا الطلب امام انظار المرجعية العليا وانتظر ردهم في حالة الطلب مني بتقديم الاستقالة لن أتردد عنها لحظة واحدة حيث اني حافظت على الامانة طيلة فترة عملي".
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، قدم في وقت سابق اليوم السبت، اقتراحا لرئيس مجلس النواب لاقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب ونائبيه، للاهمال و التقصير الواضحين في أداء الواجب والمسؤولية.