وقالت “الرمحي” في تغريدة لها على صفحتها بتويتر بعد سجال مع متابعيها مع نصه:”لا أضحي بإبني من أجل كل قضايا العالم، ولا حتى قضية فلسطين ولو دخلت قلب أم عمر أبو ليلى لوجدتها تتمنى حضن ابنها حتى لو في خيمة في القطب الجنوبي، لكنها لا تظهر وجعها ولا حول لها ولا قوة.”
التغريدة التي أثارت جدلا واسعا وفتحت النار عليها من قبل متابعيها الذين سلقوها بألسنة حداد، مستنكرين موقفها المخزي حسب وصفهم.
الإعلامي ومدير “الجزيرة” السابق ياسر ابوهلالة هاجمها بقوله:”ليس مطلوباً أن تضحي بشيء، فقط حد أدنى من احترام أمهات الشهداء الذين قضوا في أعدل قضية في أقدم صراع على وجه الأرض”
وتابع:”هذه اللغة لا تستخدم مع أمهات الإماراتيين والسعوديين الذين قتل أبناؤهم في اليمن؟ #عمر_أبو_ليلى راشد أختار طريقه دون إملاء من أمه ولا غيرها ان لم نفتخر به لا ندينه”
من جانبها دونت الإعلامية الجزائرية آنيا الأفندي ما نصه:”ام عمر زغردة لأول مرة بحياتها فخورة أن ابنها استشهد وسيكون في جنات الخلد مع الانبياء والشهداء والصديقين”
وتابعت في ردها على مذيعة “العربية”:”لولا تضحية الشهيد لما علا صوت الحق أبداً ولا ارتفعت راية الأوطان ولأنتصر الباطل والظلم على الحق والعدل، الشهادة شرف لا يمنح الا لمن يستحقه”
وصفعها ناشط آخر بقوله:”لأن أم عمر تؤمن أنها ستلقاه وتحضنه في الجنة ، أما أنت فلا تؤمنين بذلك”
“أعتقد أن الفراش الدافي في بلاد زايد والمال الوفير من العبرية ينسيان من لا أصل له أصله.”
هذا طريقي فاتبعوني”.. تلك كانت الوصية الأخيرة لبطل عملية “سلفيت” عمر أبو ليلى، الذي أربك قوات الاحتلال الإسرائيلي، انقض عليهم كنسر جارح قتل منهم اثنين وأصاب آخرين، بسكين طعام، كانت العملية خاطفة، لم يتمكن قوات الاحتلال من متابعته أو الوصول إليه، راوغهم لمدة يومين، حتى جن جنونهم، ولم يصلوا إليه إلا بوشاية، فأردوه شهيدًا بعد اشتباك عنيف.