وفي بيان اصدره بهذا الصدد اعتبر السفير بقائي تعيين مقرر خاص لايران عن طريق المصادقة على قرار من قبل دولة ما على اساس مخطط غير عادل وغير مبرر وغير صادق من عدد محدد من الدول، ياتي في سياق مناهضة الشعب الايراني.

واضاف، انه ليس من الصدفة ان يكون الحماة الرئيسيون لهذا القرار حكومات لها ماض طويل في انتهاك حقوق الانسان والحقوق الانسانية ومن ضمنها تلك التي جرت منطقتنا الى الدمار والتخريب عبر ارسال السلاح ودعم الارهاب والعنف المتطرف.

وتابع، ان هذا القرار والمقرر الخاص من شأنه ان يؤدي فقط الى تقوية الانماط التقليدية الموهومة ضد ايران وما يدعو للاسف ان وقت وميزانية مجلس حقوق الانسان ينفقان لخلق مثل هذه الامور من قبل البعض القليل ضد دولة عضو في الامم المتحدة.

واشار السفير الايراني، الى اصرار السويد بمعية عدد من الدول على هذا النهج غير البناء والمضر ضد ايران واضاف، ان مزاعم حقوق الانسان من قبل المتبنين لهذا القرار يفتقد الى المصداقية وحسن النية والاساس الاخلاقي، ذلك لان هذه الدول تتجاهل القسوة الممنهجة التي يمارسها حلفائها في منطقتنا وتلتزم الصمت تجاه اجراءات الحظر الاميركية اللاقانونية والمناهضة للانسانية والتي تعد انتهاكا سافرا لحقوق الانسان على نطاق واسع.

ونوه السفير الايراني الى استمرار جهود ايران للتقدم والارتقاء ودعم حقوق الانسان وكذلك التعاون مع المفوضية العليا لحقوق الانسان وسائر الاليات الدولية المعنية بالحقوق الانسانية، طالبا من السويد انهاء هذا المنهج المضر وغير البناء.

يذكر ان السويد وبريطانيا وعددا من الدول الاخرى تبنت قرارا تمت المصادقة عليه لتمديد مهمة المقرر الخاص لحقوق الانسان حول ايران.

وقد اتخذ اكثر من نصف عدد اعضاء المجلس البالغ عددهم 47 موقف المعارض او الممتنع لمشروع القرار.