وتفيد مجلة "Science Alert" بأنه وفقا لافتراضات الجيولوجيين، فإن هذه الهزات ارتبطت بنشاط بركاني في قاع البحر، يمكن أن يؤدي إلى أضخم ثوران تحت الماء في التاريخ.
وحلل الباحثون بيانات أجهزة قياس شدة الزلازل التي سجلت خلال فترة ستة أشهر سبقت الظاهرة. واستنتجوا أنه على عمق 28 كيلومترا تحت قاع البحر، تحركت كمية كبيرة من الصهارة (أكبر من كيلومتر مكعب)، تحتوي على غازات لم تصل إلى السطح، بل انتشرت في الترسبات المحيطة، لذلك لم يلاحظ أي شيء في الخارج. وإذا حصل ثوران حقيقي، فإنه سيكون الأكبر في التاريخ.
وتتفق هذه الاستنتاجات مع العمليات الجيولوجية التي تلاحظ في جزيرة مايوت، التي تغوص في الماء بسرعة 9 ملم في الشهر، وتتحرك باتجاه الشرق بسرعة 16 ملم في الشهر.
المصدر: لينتا. رو