وقال أحد الناجين من الكارثة:"أنا كنت في الحادثة.. وكان وزير الموارد المائية قد صرح من قبل ونبه الجميع عن زيادة منسوب نهر دجلة ولكن للأُسف لازالوا يستخدمون عبارات بدائية وحملوها أكثر من طاقتها".
وقال شخص أخر من الناجين:"انقلبت العبارة وأصبحت تحت الماء، كلما حاولت الخروج من الماء ارتطم رأسي بالعبارة، فأحسست أني علی وشك الموت فقرأت الشهادتين وفجأة أحسست أني وصلت الی فوق الماء".
الرئيس العراقي برهم صالح، أكد ان الفاجعة لن تمر دون محاسبة عسيرة للمقصرين. اما رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، فقد قام بزيارة المنطقة المنكوبة فورا، وامر على الفور بفتح تحقيق بالكارثة ورفع تقرير له بذلك خلال اربع وعشرين ساعة لإظهار الحقيقة والكشف عن المسببين. واعلان الحداد في البلاد لثلاثة ايام، فيما استنفرت القوات الامنية والطبية لانقاذ الجرحى وانتشال جثث الضحايا.
جزيرة أم الربيعين السياحية تعد أحد أهم المشاريع السياحية في المدينة، وترتبط مع شاطئ نهر دجلة من ضفته الشرقية اليسری بعبارتين للذهاب والإياب، إذ ترتبط هاتان العبارتان بأسلاك فولاذية على جانبي النهر والجزيرة.
وكانت مئات العائلات العراقية قد خرجت في رحلات سياحية إلى الجزيرة بهدف التنزه في العطلة الرسمية بالعراق بمناسبة أعياد النوروز الا ان هذه الكارثة اغرقت افراحهم ليبتلع نهر دجلة والفساد ابتسامة العراقيين.