تاريخ يوم الام 2019
عادة ما يتم الاحتفال بيوم الأم في الحادي والعشرين من شهر مارس في كل عام وهذا العام 2019 يوافق اليوم الخميس كما أنه بداية فصل الربيع أيضاً، حيث يبدأ فصل الربيع أجمل فصول السنة في الحادي والعشرين من شهر مارس وربما يدل ذلك على أن الأم هي ربيع حياة أبنائها وأجمل ما فيها وهي الدفء والحنان اللازمين لأبنائها.
وتحتفل جميع دول العالم بقدوم موعد عيد الام , إلا أن هناك اختلاف في يوم الاحتفال؛ فنجد مثلاً أن مصر والدول العربية تحتفل بيوم الأم في الحادي والعشرين من شهر مارس، بينما تحتفل فرنسا في يوم الأحد الأخير من شهر مايو وتحتفل معظم الدول الغربية مثل أمريكا وكندا وألمانيا والدنمارك في الأحد الثاني من شهر مايو ومعهم أيضاً تحتفل تركيا والهند والصين واليابان في نفس اليوم، أما النرويج فتحتفل في يوم الأحد الثاني من شهر فبراير.
الاحتفال بيوم الام
ومهما اختلف يوم الاحتفال بالأم إلا أن الهدف يبقى واحداً وهو تقدير دور الأمهات العظيم في حياة أبنائها وجهودها الكبيرة التي تبذلها من أجل راحتهم، وفي هذا اليوم يتم تقديم الهدايا للأمهات وباقات الورود وكذلك المعلمات يقوم الطلاب بتقديم الهدايا لهن تقديراً واحتراماً لدورهم الكبير، ويكون ذلك الأمر في جو جميل تتجمع فيه الأسرة والأبناء ويقبلون جبين أمهاتهم وأيديها ويقدمون لها أجمل الهدايا وهناك بعض الأزواج من يقدمون الهدايا لزوجاتهم في ذلك اليوم أيضاً تقديراً لأهميتهم ودورهم الكبير.
إحتفال الدين الإسلامي بالأم
وسبق الاسلام كافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي بدأت في الاحتفال باليوم العالمي، حيث أن الدين الإسلامي جاء شاملا لحقوق الأمهات سواء من رعايتها للأمومة وحقها وعواطفها أنه جعل الأم المطلقة أحق بحضانة أولادها؛ تقديرًا لمكانة الأم في الإسلام، وأولى بهم من الأب.
واعتني الدين الاسلامي، بالأم ومنحها كافة حقوقها حتي تحسن تربية أولادها والاعتناء بهم، فالأم هي المدرسة الأولي لتعليم المباديء و الاخلاق و الفصائل لأولادها في المجتمع، فالدين الاسلامي منحها كافة حقوقها وجعل الجنة تحت اقدامها.
وأوصي الرسول صلي الله عليه و آله، ببر الوالدين وطاعتهم .
فضل الأم على الأبناء
عند التحدث عن فضل الأم على أبنائها لا يمكن أن يسعنا هذا المقال أو غيره، حيث أن أفضال الأم كثيرة على أبنائها ودورها عظيم في حياتهم بداية من تحملها لشهور الحمل وآلام الولادة مروراً بمرحلة الطفولة وتربية الأبناء والسهر على راحتهم ثم مرحلة المدرسة والمذاكرة ودور الأم الفعال والكبير في هذا المرحلة من خلال مساعدة أبنائها وتهيئة الجو المناسب لهم من أجل المذاكرة والنجاح.
وتستمر الام في العطاء بلا حدود لأبنائها بين الشدة في بعض الأحيان واللين والحنان في أحيان أخرى حتى تقدم للمجتمع شباباً وبناتاًَ قادرون على الإصلاح والبناء والتعمير من خلال علمهم وخبراتهم وما اكتسبوه في مشوارهم التعليمي ومن ثم يرسمون طريق النجاح والتقدم والازدهار لوطنهم، فالأم لها دور عظيم في حياة الأبناء والأسرة والمجتمع بأكمله وهي الركيزة الأساسية التي تبني أجيال المستقبل وتقدمها في أحسن صورة , نأمل ان نكون قدمنا ميعاد عيد الام الصحيح .