ودعت أم عايد، التي تعرض منزلها للقصف وإطلاق نيران وتصدع جراء محاولات الاحتلال اختراق المنزل، أن ينال الله سبحانه وتعالى من الجواسيس والعملاء الذين أوصلوا أنباء لجيش الاحتلال عن مكان تواجد الشهيد عمر أبو ليلى.
وقد استشهد الشاب عمر أبو ليلى منفذ عملية سلفيت بعد اشتباك مسلح مع قوات يمام الخاصة الإسرائيلية في قرية عبوين شمال غرب رام الله، بعد أن حاصرت قوات الاحتلال منزلاً في القرية بعد اقتحامها وفجرته بصاروخ قبل اندلاع اشتباكات عنيفة مع شبان القرية الذين تصدوا للاقتحام.
ومن ثم استقدم جيش الاحتلال تعزيزات إلى القرية وجرافات، وأعلن إصابة أحد جنوده خلال العملية.
وأكد جهاز الشاباك استشهاد منفذ عملية سلفيت، عمر أبو ليلى، خلال اشتباكه مع الوحدات الخاصة الإسرائيلية في قرية عبوين.
وقد أعلن الحداد اليوم الأربعاء في نابلس وسلفيت على أرواح الشهداء.
الناطق باسم لجان المقاومة أبو مجاهد علق على اغتيال البطل أبو ليلى معتبراً أن ذلك "لن يطفئ جذوة المقاومة في الضفة بل سيزيدها اشتعالاً"، مضيفاً أن ما صنعه الشهيد أبو ليلى "أذل المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية".
أما حركة حماس، فنعت في بيان لها الشهيد عمر أبو ليلى، مشيرة إلى أن عملية سلفيت البطولية تؤكد إصرار الشعب الفلسطيني على مقاومة الاحتلال.
من جهتها أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن دماء الشهيد أبو ليلى ستبعث روح المقاومة والانتصار في الأجيال المتعاقبة.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رأت أن "بطولة وشجاعة الشهيد عمر أبو ليلى ستظل ناراً حارقة في عيون المستسلمين والمطبعين".
أما حركة الأحرار فأكدت أن المطلوب هو الثأر لدماء أبو ليلى ودماء الشهداء بتفعيل كل أشكال المواجهة والاشتباك مع الاحتلال لتبقى شعلة المقاومة متواصلة.
بدورها نعت كتائب المقاومة الوطنية الشهيد، وأكدت مضيها في خيار المقاومة وطالبت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بإطلاق المقاومة في الضفة ووقف كل أشكال التنسيق الأمني.
ألوية الناصر صلاح الدين شددت من جهتها على أن اغتيال أبو ليلى لن يطفئ المقاومة في الضفة بل سيزيدها اشتعالاً.