ويُتهم هؤلاء الجنود بسرقة ونهب هذه الكنوز كونهم أول من دخل بغداد وتولوا حراسة القصور الرئاسية.
ولم تحدد كمية الأسلحة التي تم العثور عليها ولا أين تم إخفاؤها، لكن توجد معلومات رسمية تم نشرها للعلن، واعتقالات صاخبة لبعض الجنود الأميركيين المتورطين في تهريب هذه الأسلحة.
ونشر موقع صحيفة “يني شفق” التركية صوراً لمجموعة من أسلحة صدام الذهبية.
وفي عام 2012، ألقى، مكتب التحقيقات الفيدرالي، القبض على رجلين حاولا بيع أسلحة عائدة لعائلة صدام حسين تبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار، ومن بين هذه الأسلحة: مسدسان من نوع ماغنوم 357 تحتوي على منقوشات لبعض الحيوانات.
وفي العام نفسه تم إطلاق سراح أحد جنود المشاة البحرية، بعد اتهامه بتهريب بنادق في العراق، عن طريق الخطأ.
وأوضحت التحقيقات أن صديقه هو من كان يقوم بعملية التهريب.
في حين أهدت وكالة الاستخبارات المركزية عام 2013، زوجا من أسلحة صدام لموظف سابق. وقد قام ببيعها في مزاد علني بمبلغ 25 ألف دولار.