وتعرف الأخطبوطات بقدراتها المتقدمة على تمويه أجسامها ردا على التهديدات المحيطة بها.
ويظهر الأخطبوط الأبيض، وهو ينبض مع ظهور أنماط على جلده شبيهة بالأوردة، ليصبح أكثر قتامة وينتشر ذلك اللون الداكن على كامل جسمه، حيث يعتقد أحد الباحثين أنه دليل على وصوله إلى مرحلة نوم حركة العين السريعة، مع استجابته لبعض الكائنات المتخيلة.
ويستطيع الأخطبوط أن يغير لون بشرته بفعالية لجعل جسمه إما غير مرئي، أو ليبرزه، بنمط مذهل يعتمد على محيطه.