وتتهم سلطات الاحتلال الاسرائيلي شابا من المحافظة بالمسؤولية عن العملية واعتقلت افراد عائلته كافة للتحقيق معهم وعدد من اصدقائه.
واكدت صحيفة "يديعوت" العبرية صباح اليوم الثلاثاء ان قوات الاحتلال ما زالت تبحث عن منفذ العملية.
رئيس بلدية كفر الديك ابراهيم الديك قال لمراسلة "معا" ان كفر الديك اكثر بلدات محافظة سلفيت معاناة منذ ثلاثة ايام، بسبب اغلاق جنود الاحتلال لجميع مداخل البلدة بالاضافة الى نصب الحواجز عليها وبين الحارات، مشيرا أنه لا يسمح للمواطنين الخروج او الدخول للبلدة.
واضاف الديك ان ما يزيد من معاناة المواطنين هو مداهمة جنود الاحتلال للمنازل في اوقات مختلفة وخصوصا في ساعات متأخرة من الليل وبطريقة شرسة، ما يسبب الازعاج والخوف للاطفال، علاوة على اطلاق القنابل الصوتية والغازية تجاه الشبان في حال تواجدهم بالشوارع والطرقات، حيث سجلت حالات من الاصابات تم معالجة بعضها ميدانيا، ونقل البعض الى مستشفى سلفيت، وأن الحياة شبه متوقفة في البلدة.
ومن ناحية اخرى، قال مواطنون من مدينة سلفيت ان سلطات الاحتلال لم تترك المدينة وتستمر في مداهمتها، ووضع الحواجز على جميع مداخلها، بالاضافة الى اعتلاء اسطح المنازل.