ووفقا لما نقلته وكالة الفضاء الأمريكية إلى أن الكويكب، يتحرك بسرعة تصل إلى 5 كم في الثانية، وبأنه سيكون أقرب ما يمكن للأرض في 22 آذار الجاري.
وأضافت "ناسا" أن الكويكب سيطير على مسافة 305 ألف كيلومتر من الأرض، وهي مسافة أقل من المسافة بين الأرض والقمر بحوالي 80 ألف كيلومتر.
وأوضحت أن الحجم الدقيق للكويكب لايزال غير معروف، إلا أنها قدرت طوله ما بين 18 إلى 40 مترا.
وبالرغم من أن المسافة كبيرة إلا أنه في حال حدوث تصادم مع الأرض سيؤدي ذلك لنتائج كارثية كبيرة.
ووفقا لموقع"livescience"، هناك عدة احتمالات ممكنة من الكوارث الطبيعية التي ستنجم عن اصطدام كويكب ضخم بالأرض.
وقال المعد الرئيسي للدراسة من جامعة ساوثامبتون، كليمنس رومب، أنه وبمساعدة المحاكاة الكمبيوترية، "تمكن مع عدد من زملائه من محاكاة اصطدام 50 ألف كويكب مختلف بالأرض، حيث تراوحت أحجام الكواكب بين 15 و400 مترا".
ويأتي الاحتمال الأول وهو "الموجة الصادمة"، حيث ستتجاوز سرعتها سرعة الصوت، مما سيؤدي إلى خسائر فادحة بالأرواح، والاحتمال الثاني "عواصف هوائية" شديدة القوة والتي يمكن أن تقتلع الأعضاء البشرية بسهولة.
كما جاء، ضمن الاحتمالات، الموت من "ارتفاع عال لدرجات الحرارة" والتشققات الأرضية الناتجة عن "زلازل وتسونامي".
وعندما قام العلماء بحساب نسبة الوفيات التي يمكن أن يسببها كل احتمال على حدة، جاءت الأمواج الصادمة والعواصف الهوائية في المرتبة الأولى، حيث سوف تؤدي إلى مقتل أكثر من 60% من جميع أشكال الحياة على الأرض.
إلا أن العالم البريطاني أكد أن احتمال حدوث تصادم خطير، في الوقت الحالي، بين كوكب الأرض وكويكب ضخم ضئيل جدا.
يذكر أن هناك جهود مستمرة لتصنيف الأخطار المحتملة على كوكب الأرض، ويحذر العلماء بشكل متزايد من وجود أشياء كبيرة لا حصر لها لا تزال غير مكتشفة، وبالنظر إلى خطر حدوث تأثير لا مفر منه في وقت ما في المستقبل، يقول الخبراء أنه من الضروري التخطيط للأسوأ.